💢اسس منطقيه 💢
👈فالصورة
عندما يعلمها الإنسان سوف تتجرَّد وبتجرُّدها تنسجم مع الروح أو العقل، فمن خلال
الصورة المعلومة لدى الذهن، يتعرَّف الإنسان على الواقع العيني الخارجي.
💢انتبهي 💢
👈وفي
الحقيقة فإن الصورة في ذهن الإنسان هو وزان انعكاس الصورة في المرآة، غير أنَّ
هناك فرقاً كبيراً بينهما وهو أنَّ الارتباط الموجود بين الصورة والمرآة ليس
ارتباطاً علمياً، أي أن المرآة لا تعلم أنَّ الصورة ارتسمت فيها.
👈 وأمّا بالنسبة للإنسان
فالأمر مختلف، فعندما تنعكس الصورة في ذهنه سوف يعلم بتلك الصورة بالعلم الحضوري
تبعاً لمعرفة نفسه (لأنَّها انسجمت مع النفس) ثمَّ ومن خلال تلك الصورة الذهنيَّة،
يعلم بمصداقها العيني الموجود في الخارج،
👈أي
أنَّه يعلم بأنَّ الذي حضر في نفسه هو نفس ذلك الموجود الخارجي بعينه، وهذا هو
حقيقة العلم الحصولي.
💠الوجود الذهني 💠
هو أنَّ الأشياء الخارجية توجد في ذهن الإنسان بوجود آخر يسمى الوجود
الذهني مقابل الوجود العيني الخارجي.
🔷 والصورةُ الذهنيَّة هي
التي تسمَّى الماهية التي ربما تتواجد في عالم الخارج وربما تتواجد في عالم الذهن.
ولأنَّ الماهية وإن كانت هي شيئية الشيء إلا أنَّها اعتبارية لا أصالة
لها والأصالة للوجود فقط.
🔷 وبناءً عليه فانعكاس
الصورة يعني انعكاس نفس ذلك الشيء لا غيره.
💠وعلى
ضوئه تنحل أعظم مشكلة ألا وهي مشكلة المعرفة. تفصيل هذا الموضوع يُطلب في مبحث
الوجود الذهني من الحكمة المتعالية.
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلى على محمد واله الطيبين
💎تعريفها:
الدلالة هي ما يوجب إدراك شيء بسبب إدراك شيء ملازم له.
💎إيضاح التعريف:
🔷إذا
سمعت جرس الباب يُدَق ينتقل ذهنك إلى وجود شخص بالباب قد ضغط على الزر، وهذا
الانتقال يوجبه عادة ملازمة صوت الجرس للضغط على الزر.
هذا الإيجاب نفسه هو الدلالة.
فهنا ثلاثة أمور:
👈الدال:
وهو صوت الجرس.
👈المدلول
عليه: وهو وجود الشخص بالباب.
👈الدلالة:
وهي إيجاب إدراكك وجود الشخص بالباب لإدراكك صوت الجرس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق