💠تجب الطهارة بأمرين: الحَدَث ، والخَبَث.
🔺والحَدَث: هي القذارة المعنوية التي توجد في الإنسان فقط بأحد أسبابها
الآتية ، وهو قسمان: أصغر وأكبر ، فالأصغر يوجب (الوضوء) ، والأكبر يوجب (الغُسل).
🔺والخَبَث: هي النجاسة الطارئة على الجسم من بدن الإنسان وغيره ويرتفع بالغسل
، أو بغيره من المطهّرات الآتية.
👈( شروط الوضوء )
👈يشترط في صحة الوضوء أمور:
💠(1) النية: بأن يكون الداعي إليه
قصد القربة ، ويجب استدامتها إلى آخر العمل .
🔹ولو قصد أثناء الوضوء قطعه أو تردّد في إتمامه ثم عاد إلى قصده الأول قبل
فوات الموالاة ولم يطرأ عليه مفسد آخر جاز له إتمام وضوئه من محل القطع ، أو التردّد.
(2) طهارة ماء الوضوء:
وفي اعتبار نظافته ــ بمعنى عدم تغيّره بالقذارات العرفية، كالميتة الطاهرة ، و أبوال
الدواب و القيح ـ قول ، وهو ــ أحوط وجوباً ــ
(3) إباحة ماء الوضوء
بأن لا يكون مغصوباً.
🔷وفي حكم الماء المتنجّس والمغصوب المشتبه بهما .
🔷( مسألة 27 ) : إذا انحصر الماء المباح بما كان مشتبهاً بغيره ولم يمكن
التمييز وكانت الشبهة محصورة وجب التيمم ، ولو انحصر الماء الطاهر بالمشتبه بغيره بالشبهة
المحصورة ، جاز التيمم بعد التخلّص منهما بالإراقة أو نحوها ، ويشكل صحة التيمم قبل
ذلك مع التمكن من تحصيل الطهارة المائية ؛ ولو بأن يتوضّأ بأحدهما ويصلي ، ثم يغسل
مواضع إصابة الماء الأوّل بالماء الثاني ويتوضأ منه ويعيد الصلاة.
: 💠نواقض الوضوء 💠
سبعة:
💢(1 ، 2) البول ــ وفي حكمه ظاهراً
البلل المشتبه به قبل الاستبراء ــ والغائط ، سواء أكان خروجهما من الموضع الأصلي ــ
للنوع أو لفرد شاذ الخلقة من هذه الجهة ــ أم من غيره مع انسداد الموضع الأصلي
💠
وأما مع عدم انسداده فلا يكون ناقضاً إلاّ إذا كان معتاداً له
💠أو كان الخروج بدفع طبيعي لا بالآلة ، وإن كان ــ الأحوط استحباباً ــ
الانتقاض به مطلقاً.
💢
ولا ينتقض الوضوء بالدم ، أو الصديد الخارج من أحد المخرجين ما لم
يكن معه بول أو غائط ، كما لا ينتقض بخروج 🔹
المذي وهو الرطوبة الخارجة
عند ملاعبة الرجل المرأة ونحو ذلك ممّا يُثير الشهوة
🔹والودي وهو الرطوبة الخارجة بعد البول و الوذي وهو الرطوبة الخارجة بعد المني.
(3) خروج الريح من مخرج
الغائط ــ المتقدّم بيانه ــ إذا صدق عليها أحد الاسمين المعروفين.
(4) النوم الغالب على
السمع.
(5) كل ما يزيل العقل
، من جنون ، أو إغماء ، أو سكر ، دون مثل البهت.
(6) الاستحاضة المتوسطة
، والقليلة.
(7) الجنابة ، فإنها تنقض
الوضوء وإن كانت لا توجب إلاّ الغسل.
💠مسألة :
💠من تيقّن الوضوء وشكّ في الحدث بنى على الطهارة. ومن تيقّن الحدث وشكّ
في الوضوء بنى على الحدث ، ومن تيقّنهما وشكّ في المتقدم والمتأخر منهما وجب عليه الوضوء.
💠 مسألة من شكّ في الوضوء بعد الفراغ من الصلاة بنى على صحتها ــ وتوضّأ للصلوات
الآتية ــ حتى فيما إذا تقدّم منشأ الشك على الصلاة بحيث لو التفت إليه قبلها لشكّ
، كما إذا أحدث ثم غفل ثم صلّى ثم شكّ بعد الصلاة في التوضّؤ حال الغفلة ، ولو شكّ
في الوضوء أثناء الصلاة قطعها وأعادها بعد الوضوء.
💠 مسألة: إذا علم إجمالاً بعد الصلاة
بطلان صلاته لنقصان ركن فيها مثلاً ، أو بطلان وضوئه وجبت عليه إعادة الصلاة فقط دون
الوضوء.
💢 المكروهات المتعلقة بالصلاة، التي نهى عنها الشارع الحكيم
والتي توصلوا
إليها من نصوص الكتاب والسنة. ومن تلك المكروهات:
👈العبث بالبدن أو الثوب والإكثار من ذلك، والنظر إلى ما قد يُلهي، فإن هذا
مما قد يفقد الخشوع المطلوب في الصلاة. ولكن إذا دعت الحاجة إلى هذا الأمر فإنه لا
يكره.
👈رفع البصر إلى السماء، وقد ورد النهي عن هذا الأمر في قوله (صلى ): « لينتهين
أقوامٌ يرفعون أبصارهم إلى السماء في الصلاة، أو لا ترجع إليهم. »
👈تغميض العينين في الصلاة، حيث أن السنة أن تبقى العينان مفتوحتان، وأن
يُلقي المصلي بهما إلى موضع سجوده.
ولكن من العلماء من أجازه
بلا كراهة، والصواب والله أعلم أن الأصل فيه الكراهة.
👈لما في هذا التغميض من مشابهة للكفار في عبادتهم، كما يفعل المجوس عند
عبادتهم للنار. ولكن قد أشار بعض العلماء 👈إلى أنه يستحب تغميض العينين في بعض الحالات.
👈
ومنها أن المصلي قد يضطر إلى أن يصلي في مكان فيه زخارف أو مناظر
قد تشوش ذهن المصلي، وتخل بالخشوع لديه، فيقوم بإغماض عينيه حتى يتجنب هذا الأمر.
👈اذن يكره للمصلي أن يصلي في مكان يوجد فيه بعض المناظر والصور والزخارف
التي من شأنها أن تخل بالخشوع لديه وأن تجبره على مخالفة الأصل بإغماض عينيه في صلاته.
مبطلاتٌ الصلاه
👈
فمن مبطلات الصّلاة التّكلم فيها والأكل والشرب متعمداً
👈
كما أن مبطلاتها عقد النّيّة على قطعها أو ربط نيّة قطعها بحدوث حدثٍ
، وتكلّم بعض العلماء عن الحركة الكثيرة الزّائدة في الصّلاة وعدّوها من مبطلاتها ،
بعضهم حدّدها بثلاث حركاتٍ أو ما بلغ مقدار ركعة زمنياً وإن كان هناك خلافٌ في هذه
الجزئيات ، وللصّلاة مكروهاتٌ منها إغماض العينين والنّظر في السّماء .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق