الأحد، 14 يونيو 2015

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم (صلي) على محمد واله الطيبين الطاهرين
عنوان البحث" قطيعة الرحم "
👈المقدمه
👈أن معظم المسلمين يرتكبون الكبائر وهم لا يشعرون وبارتكابهم هذه الكبائر. وبها يقع حجاب كثيف بينهم وبين ربهم.
 فهل تصدقون مثلاً أن قطيعة الرحم مثلاً من الكبائر.
 الإنسان إذا امتنع عن زيارة أقربائه قد وقع في كبيرة وهو لا يدري
👈 إلا أن هناك تحفظاً لابد من التنويه به، "طبعاً دع خيراً عليه الشر يربو" درء المفاسد مقدم على جلب المنافع
 إذا كان في هذه الزيارة مفسدة، أو اختلاط، أو غيبة أو نميمة أو سخرية أو استهزاء، هذا ليس من صلة الرحم في شيء.
👈 أما لك خالة أو عمة أو لك أخت أو بنت في طرف المدينة أنت بعيد عنها، ولست متفرغاً لزيارتها، إذا قطعت هذه المرأة  بنت أخت خالة عمة عن قصد ولو زرتها لم ينشأ أي مخالفة للشرع فقد وقعت في كبيرة، ربنا سبحانه وتعالى في القرآن الكريم يقول:
( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَتَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ) النساء 1
(لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ قَاطِعُ رَحِمٍ )
ان الإسلام نظم الحياة على أساس التكافل الاجتماعي الأسري والمجتمع مجموعة أسر، فإذا كل أسرة تفقدت أقرباءها، رعت شؤونهم، تفقدت أحوالهم، مدت لهم يد المساعدة، أخذت بيدهم إلى الله عزه وجل.
👈سمعت عن بعض الأبنية التي تتكون من عدة طوابق عديدة سكان هذا البناء على تفاهم جيد فيما بينهم، لهم جلسة كل يوم معين في الأسبوع فاتفقوا على أن يذهبوا جميعاً إلى مسجد واحد يوم الجمعة
 واتفقوا أن يسهروا في كل أسبوع يوماً.
 وأن يدعو بعض الدعاة ليلقي عليهم بعض المواعظ هذا تعاون تعاون على أمر الدين
 فإذا كان الجار الغريب يتعاون مع جاره على أمر صلاح الدنيا وصلاح الآخرة فكيف بالمؤمن؟ هؤلاء الذين حولك من لهم غيرك؟ الناس جميعاً أنت لهم وغيرك لهم، يوجد إنسان في الطريق أنت له وغيرك له وألف إنسان له
👈 أما أقرباؤك فما لهم أحد إلا أنت.
 فكل أسرة إذا تفقدت أفرادها وعناصرها التفقد يبدأ بالزيارة
 ثم بالمساعدة، ثم بالدعوة إلى الله عز وجل.
 نكون قد حققنا من صلة الرحم الغاية التي أرادها الله عز وجل
 قال النبي( صلى )
(مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ ) اذن دليل الايمان صلة الرحم وممر لدخول الجنة .
قاطع الرحم من الفاسقين الخاسرين :

قال الله تعالى: ( وما يضل به إلا الفاسقين .
الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض أولئك هم الخاسرون ) البقرة:26-27.

فقد جعل الله من صفات الفاسقين الخاسرين الضالين قاطع ما أمر الله به أن يوصل ومن ذلك صلة الأرحام .

قاطع الرحم تعجل له العقوبة في الدنيا :

ولعذاب الأخرة أشد وأبقى :

👈 عن رسول الله (صلى) ( ما من ذنب أجدر أن يعجل الله لصاحبه بالعقوبة في الدنيا مع ما يدخر له في الآخرة من البغي وقطيعة الرحم .

👈وقد رأينا مصداق هذا في دنيا الواقع
👈 فقاطع الرحم غالباً ما يكون تعباً قلقاً على الحياة.
👈لا يبارك له في رزقه ، منبوذاً بين الناس لا يستقر له وضع ولا يهدأ له بال.
قال رسول الله (صلى )(إن الله تعالى خلق الخلق حتى إذا فرغ منهم قامت الرحم فقالت : هذا مقام العائذ بك من القطيعة : قال نعم أما ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك ؟ قالت : بلى قال : فذلك لك) .

والآن يمكنك أن تحقق صلة الرحم والتواصل مع أقاربك وتشجعهم أيضا على صلة الرحم  وتسخير التكنولوجيا في ذلك من خلال برنامج أرحامي لإنشاء المواقع الإلكترونية مثلا كقروبات عائليه 😃.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق