💥💥سؤال وجواب
🌟✨ هل يجوز للوالد ان يسرق من ولده سواء المال او غيره لا يعاقب او ياثم؟
الجواب: لا يجوز له السرقة نعم اذا كان فقيراً وكان ممتنعاً عن الانفاق عليه ولم
يمكن اجباره جاز له ان ياخذ من ماله بمقدار نفقة كل يوم باذن الحاكم الشرعي.
🌟 لو امر رجل
ولده ان يطلق زوجته فهل يطيعه الي ذلك ـ كون رضا الله من رضا الوالدين ـ ام لا؟
الجواب: لاتجب اطاعته في مثل ذلك وانما تجب معاشرته باحسان والاجتناب عما يوجب
تأذيه الناشيء من شفقته عليه.
💥💥💥 اما علمت حب الوالدين جنه💥
✨سوف اقولها
لكل من سأل
🌟
اما قرات قول سيد الرسل اذا اردت ان ترى الجنة في حياتنا
فإنها في حب امهاتنا الله
ما اجملها من جنة .
نشرب من انهارها كأسآ
بدون منه كأسآ من البلور لقد اوصانا الله تعالى بالام ، وكما ايضآ حثنا رسولنا الكريم
صلوات الله وسلامه عليه على برها .
قال رسول الله (صلى )الجنة
تحت أقدام الأمهات "فيجب علينا ان نتكلم بأدب ولطف مع امهاتنا ويجب علينا ان نتجنب
اي قول او فعل قد يزعجها او يسيء اليها او يؤذيها
💥
ولا يصح للأبناء ان يقولوا لأمهاتهم كلمة توحي لضجر او التذمر لأي
امر يضايقهم من الأم .
❤ان كلمة "أف" علامة على التذمر والضيق من أمر
فإذا رأى الابن ان الام
بحاجة اليها في قول ينفعها في امر دينها او دنياها فليقل لها ذلك بلطف ولين وأدب وان
يقوم بمساعدتها بكل شيء هو قادر على فعله من اجل ادخال الفرح والسرور بقلبها
💙
وان اكثر شيء يفرح الام ويدخل البهجة والسعادة على قلبها هو. مثلاان
يقوم بالاجتهاد في الدراسة والتفوق فليدرس قربة لله عزه وجل ولادخال السرور على قلب
امه .
ملاحظه مهمه
🌟🌟
يجب ان تكون علاقتك بالأب والأم. لها شرائط وحدود
💥أولاً بشكل مجمل ينبغي أن تكون العلاقة بينك وبين أبيك ، وبينك وبين أمك
علاقة إحسان ، لا علاقة ندية ، أنت لك في التعامل التجاري علاقة ندية ، وقد تقيم علاقة
مع أخيك علاقة ندية
وهناك العلاقات لا تعد
ولا تحصى
إلا أن العلاقة بينك وبين
أبيك أمك ينبغي أن تكون علاقة إحسان ، إحسان منك إليهم.
✨❤ سؤال لماذا ؟ لأن الله سبحانه وتعالى يحبك ، ومحبة الله عز وجل سبقت محبتك
له ، الدليل ؟ لقوله تعالى :
﴿ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ
﴾
( سورة المائدة الآية
: 54 )
🌟
لأنه أحبنا خلقنا ، ولأنه خلقنا أحبنا ، هذا الحب جُسد وترجم بمحبة
الآباء والأمهات لأولادهم ، ولا يزال قلب الأب وقلب الأم آية دالة على عظمة الله ،
تتمنى أن تمرض لتصح تتمنى أن تجوع هي لتأكل تتمنى أن تخاف هي لتطمئن ، تتمنى أن تقدم
لك كل شيء ، ومن دون أن تطمعك منك بشيء .
و كيف أن الكون آية من
آية الله الدالة على عظمته ، كيف أن الشمس والقمر آيتان ، والليل والنهار آيتان ، قلب
الأم ، وقلب الأب آية
🌟
وفي الأعم الأغلب أن الإنسان لا يعرف قيمة الأب إلا إذا أصبح أباً
، ولا تعرف المرأة قيمة الأم إلا إذا أصبحت أماً ، كيف أن المحبة والحرص والعطف والحنان
من أجل أن يسعد ابنها .
😊أيها الإخوات
إن صح أن الكون يدل عليها اي الشمس والقمر يصح أيضاً أن قلب الأم وقلب الأب يدل على الله ، هذا الملمح في قوله تعالى
:
﴿ لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ * وَأَنْتَ
حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ * وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ﴾
( سورة البلد )
نظام الأبوة يدلك على الله
( وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ
)فتحية لكل ام واب .
٢٠ فبراير ٩:٤٠ ص - مديرة
الثقل الاكبر: بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على مححمد (صلى )
قال الله عزه شانه في محكم كتابه (وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ
لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا
فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ)
[التوبة:122]. ان الله عزه شانه يحث في هذه الايه الكريمه على معرفة الفقه، والعمل
به لكي تثمر صلاح المكلف وصحة عبادته، واستقامة سلوكه.
وإذا صلح العبد صلح المجتمع،
وصارت النتيجة في الدنيا السعادة والعيش الرغد، وفي الأخرى رضوان الله وجنته.
فحثت الرويات على فضل الفقه في الدين والحث على طلبه
وتحصيله
لان التففه في الدين من
أفضل الأعمال، ومن أطيب الخصال.
وقد دلت النصوص من الكتاب
والسنة على فضله، والحث عليه لمَا للفقه في الدين منزلته في الإسلام عظيمة، ودرجته
في الثواب كبيرة
لأن المسلم إذا تفقه في أمور دينه، وعرف ما له، وما
عليه من حقوق وواجبات، يعبد ربه على علم وبصيرة، ويُوَفق للخير والسعادة في الدنيا
والآخرة.
من السلوكيات
التي توجب غضب الأبناء وكرههم لإبائهم : كالضرب المبرح والتعذيب دون أي ذنب، أو فرض على الأبناء عقوبات وحرمانهم
من الطعام او تشريدهم او طردهم من المنزل او دعوة الأبناء للطرق الشر والرذيلة التي
لا ترضي الله عز وجل. ومن مظاهر عقوق الإباء لأبناهم الاستبداد وفرض الرأي على الأبناء،
كإلزام فتاة بالزواج من شاب لا يخاف الله مجرد ان لديه مال وفير ومنفعة، أو أن يفرض
الأب على ابنه دخول تخصص معين في الجامعة او إلزامه بعمل معين او مهنة معينة لا يرغب
بها، وقد تنطوي هذا النوع من العقوق على جوانب نفسية كأن يكره الأب ابنه لأنّه يشبه
خاله أو عمه، أو تكره إلام ابنتها لأنّها تشبه عمتها، فهنالك العديد من الآباء والأمهات
من يمارسون أسلوب قمع ودكتاتوري بفرض سياسة
معينة، كفرض عليهم حب شخصية معينة أو مجتمع معين أو عائلة معينة أو غيرها من السياسات
الرادعة.
وفي المحصلة، فإنّ الدين
الإسلامي جاء بترغيب ليس بترهيب وفرض قيود معينة، وأمر أن تكون العلاقة بين الإباء
والأبناء وطيدة ذات ركائز سامية تبنى على الإقناع والحب والمودة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق