الأحد، 14 يونيو 2015


🌟لابد ان نبدأ في جهاد الشيطان ونبر والدينا

ومنه في بعض الاحيان توقع منهما بعض التصرفات التي تحتاج منك أن تجاهد نفسك على و قبول ما ترفضه. نفسك واهواءك من والديك وأنت في جهاد في الحقيقة فجاهد .

فكفاك تغييباً للحقائق عن ذهنك. ورفضها
🌟🌟ما هي حدود طاعة الأب والأم؟
الجواب: الواجب على الولد تجاه أبويه أمران:
* (الأول): الإحسان اليهما، بالانفاق عليهما إن كانا محتاجين، وتأمين حوائجهما المعيشيّة، وتلبية طلباتهما، فيما يرجع الى شؤون حياتهما في حدود المتعارف والمعمول حسبما تقتضيه الفطرة السليمة، ويعدُّ تركها تنكراً لجميلهما عليه، وهو أمر يختلف سعة وضيقاً بحسب اختلاف حالهما من القوة والضعف.
* (الثاني): مصاحبتهما بالمعروف، بعدم الإساءة اليهما قولاً أو فعلاً، وان كانا ظالمين له، وفي النص: «وإن ضرباك فلا تنهرهما وقل: غفرالله لكما».
هذا فيما يرجع الى شؤونهما. وأما فيما يرجع الى شؤون الولد نفسه،
مما يترتب عليه تأذي أحد أبويه فهو على قسمين:
١. أن يكون تأذيه ناشئاً من شفقته على ولده، فيحرم التصرف المؤدي اليه، سواء نهاه عنه أم لا.
٢. أن يكون تأذيه ناشئاً من اتصافه ببعض الخصال الذميمة كعدم حبه الخير لولده دنيوياً كان أم اَخروياً.
ولا أثر لتأذي الوالدين إذا كان من هذا القبييل، ولا يجب على الولد التسليم لرغباتهما من هذا النوع.
وبذلك يظهر أن إطاعة الوالدين في أوامرهما ونواهيهما الشخصية غير واجبة في حدِّ ذاتها، والله العالم.
🌟🌟الوالدان وما أدراك ما الوالدان
الوالدان اللذان هما سبب وجود الإنسان، ولهما عليه غاية الإحسان.
🌟الوالد الاب بالإنفاق، والوالدة بالولادة والإشفاق..

🌟فللّه سبحانه نعمة الخلق والإيجاد..
ومن بعد ذلك للوالدين نعمة التربية والإيلاد.

🌟🌟👆وأنا أقف في حيرة أمامكم.

🌟🌟👆مالي أرى في مجتمعاتنا الغفلة عن هذا الموضوع والإستهتار به.

🌟🌟أما علمنا أهمية بر الوالدين.

أما قرأنا قوله تعالى:

🌟وقوله تعالى: (واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً).النساء:36

ألم نلاحظ أن الله قد قرن توحيده ـ وهو أهم شيء في الوجود ـ بالإحسان للوالدين..
ليس ذلك فقط بل قرن شكره بشكهما ايضاً.

قال تعالى: (أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ ) لقمان:14

🌟تنبيه 🌟
إلى متى سنبقى في التأجيل المستمر للتفكير في برنا لوالدينا.

إلى متى سيبقى الوقت لم يحن للبر؟؟!!
وكأننا ضمنا معيشتهم أبد الدهر.

🌟وغفلنا عن هذا الكنز الذي تحت أبصارنا ولكننا للأسف لم نره.

أما مللنا من التذمر بشأن والدينا.

وكفانا قولاً بأنهم لا يتفهموننا .

إن الأمر أعظم من هذه الحجج الواهية.
🌟اساله💥💥 توجه توجه💥💥
: ماحكم التطاول على الوالدين بالكلام مع الشتم والسب؟
الجواب: حرام ومعصية كبيرة.
السؤال: ما حكم ولد رفع يده على اباه ؟
الجواب: فعل حراماً وعليه التوبة وتحصيل رضا الاب مع الامكان .
السؤال: ما مدي اطاعة الولد لوالديه، فقد ينهي احد الوالدين ولدهما عن بعض المستحبات اوالمباحات خصوصاً فيما يتعلق بشؤون الولد الخاصة به كالعمل والقيام ببعض الامور العرفية والاجتماعية والتي يراها العرف انها راجحة او طبيعية ومن دون ان يلحق الولد ضرر منها
🌟وبعبارة ثانيه ما هو الضابط لاطاعة الولد لو الديه؟
الجواب: يجب مصاحبتهما بالمعروف وعدم ايذائهما ولا يجب اطاعتهما علي حد طاعة العبد لسيده، فلو كانت مخالفة الامر او النهي الصادر من احدهما يرتبط بالشؤون الخاصة للولد موجبة لتأذية الناشيء عن شفقته عليه لم تجز المخالفة والا فلا باس بها وان كان الاولي ترك مخالفتهما مهما امكن.
إني أدعوكم جميعاً إخوتي في الله ألا تخرجوا من هذا الموضوع إلا وقد عاهدتم الله أنه من كان بينه وبين والديه شنآن
أو خلاف أن يصلح ما بينه وبينهم، ومن كان مقصراً في بر والديه، فعاهدوا الله من هذا اللحظة أن تبذلوا وسعكم في بر والديكم.

أيها البارين ،هنيىا لكم الجنة

أيها العاقين ، توبوا

أيها الغافلين انهضوا

أيها المشرفين، قرب موعد المو .....


وجزاكم الله خير الجزاء جعلنا نحن واياكم من البارين والسائرين على هذا الطريق والمجاهدين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق