الأحد، 14 يونيو 2015

التوبة الان من هذه الكبيرة واصلاح امركم الان
أن بعض الاقارب  جرى بينهم من القطيعة ما وصفه حتى إن بعضهم لا يُكلِّم بعضًا، ويقول إذا نصح: أنا لا أقدر على السيطرة على قلبي ، وربما يبالغ فيقول: إن كان دخول الجنة لا يحصل إلا عن طريق فلان فأنا لا أريدها· هذا كله من الكلام الفظيع، وكله من مجاراة الشيطان والهوى·

    💥💥 فيجب التوبة إلى الله سبحانه وتعالى، وصلة ما بينهم
وألا يتمادوا مع عدوهم الشيطان
 ولا سيما إذا كان بينهم رابطة عائلية
كما في السؤال أن أحدهم معه أخت الآخر، فهذا أيضًا يؤثِّر على زوجاتهم ويؤثِّر على ذرياتهم، فينشأ الجميع متقاطعين متعادين فيما بينهم
 والخطر في هذا عظيم، والواجب التوبة إلى الله سبحانه وتعالى·

       وكما في الحديث: (لا يَحِلُّ لمسلمٍ أن يَهجُرَ أخاهُ فوقَ ثلاث ايام) فالهجر – وهو ترك الكلام مع الشخص أو ترك زيارته أو الاتصال به
 لا يحل فوق ثلاث

👈وأما إن كان لأجل دينه من أنه عاص لله ورسوله، ونُصِح، ولم يمتثل كتارك الصلاة فالهجر في حقه إذا كان يزجره عن المعصية ويؤثّر فيه فإنه يكون واجبًا، ولو زاد على ثلاثة أيام، حتى يتوب إلى الله سبحانه وتعالى وهذا من حقوق الإسلام: أن يُهجَرَ العصاة الذين أبوا أن يتوبوا إلى الله سبحانه وتعالى حتى يتوبوا·

وقد هجر النبي[ الثلاثة الذين خُلِّفُوا خمسين يومًا، حتى نزلت توبة الله عليهم·
اذاحملنا الايه على قطع الرحم
قاطع الرحم من الفاسقين الخاسرين :

قال الله تعالى: ( وما يضل به إلا الفاسقين .
الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض أولئك هم الخاسرون ) البقرة:26-27.

فقد جعل الله من صفات الفاسقين الخاسرين الضالين قاطع ما أمر الله به أن يوصل ومن ذلك صلة الأرحام .

قاطع الرحم تعجل له العقوبة في الدنيا :

ولعذاب الأخرة أشد وأبقى :

👈 عن رسول الله (صلى) ( ما من ذنب أجدر أن يعجل الله لصاحبه بالعقوبة في الدنيا مع ما يدخر له في الآخرة من البغي وقطيعة الرحم .

👈وقد رأينا مصداق هذا في دنيا الواقع
👈 فقاطع الرحم غالباً ما يكون تعباً قلقاً على الحياة.
👈لا يبارك له في رزقه ، منبوذاً بين الناس لا يستقر له وضع ولا يهدأ له بال.
قال رسول الله (صلى )(إن الله تعالى خلق الخلق حتى إذا فرغ منهم قامت الرحم فقالت : هذا مقام العائذ بك من القطيعة : قال نعم أما ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك ؟ قالت : بلى قال : فذلك لك) .
والآن يمكنك أن تحقق صلة الرحم والتواصل مع أقاربك وتشجعهم أيضا على صلة الرحم  وتسخير التكنولوجيا في ذلك من خلال برنامج أرحامي لإنشاء المواقع الإلكترونية مثلا ككروبات عائليه 😃.
🔷حياة البرزخ على حسب حياة الإنسان في الدنيا:
🔷فالمؤمن ينعم في البرزخ وروحه في الجنة وجسده يناله بعض النعيم.
👈والكافر روحه تعرض على النار، ويناله نصيب من العذاب, وينال جسده نصيب من العذاب.
هذه حال البرزخ، المؤمن في سعادة ونعيم، وأخبر النبي -صل- أنه روح المؤمن في الجنة تسرح في الجنة حيث شاءت
👈 إن نعيم البرزخ و عذابه مذكور في القرآن في أكثر من موضع: فمنها قوله تعالى: {ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت و الملائكة باسطو أيديهم أخرجوا أنفسكم اليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تقولون على الله غير الحق و كنتم عن آياته تستكبرون} و هذا خطاب لهم عند الموت و قد أخبرت الملائكة وهم الصادقون أنهم حينئذ يجزون عذاب الهون ولو تأخر عنهم ذلك إلى انقضاء الدنيا لما صح أن يقال لهم اليوم تجزون. و منها قوله تعالى فبما أخبر عن آل فرعون،{النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوّاً وَعَشِيّاً وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ} (غافر:46) .

👈 فالكفار أرواحهم معذبة وأجسادهم ينالها نصيبها من العذاب حتى يبعث الله الجميع ثم تسير أرواح المؤمنين إلى الجنة وأرواح الكفار إلى النار، نسأل الله العافية، هؤلاء مخلدون في الجنة وهؤلاء مخلدون في النار، نسأل الله العافية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق