🌟ما عقوبة عقوق الوالدين
حُكم عقوق الوالدين في
الشرع
حرام ويعد من اكبر الكبائر
، وذلك يناءً على قول الرسول (صلَّى) "ألا أنبئكم بأكبر الكبائر: الإشراك بالله،
وعقوق الوالدين، وشهادة الزور" .
صور عقوق الوالدين
وهي أولاً / السب واللعن وهذا من الصور المنشرة ،يقوم الولد بسبِّ والديه
، وشتمهما وقول كلام جارح في حقِّهما ، وإنَّ هذا لامرً عظيم فقد نهى الله عن الـتأفف
في وجههما في قوله تعالى "إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أوكلاهما فلا تقل لهما
أفٍ" .
ثانياً /التبرؤ منهما وإنها لعجيبة من عجائب الده ، ان يتبرأ الولد من
والده الذي سقاه من دمعِ عينيه ، وأطعمه من
نطفة قلبه ، لغرضٍ من أغراض الدنيا كمالٍ أو جاه .
ثالثاً / تقديم الصديق
على الأب والزوجة على الأم كثيراً ما نرى الشبان في مراحل حياتهم يتبعون أصدقائهم ،
ويطيعونهم بل ويتمادى بعضهم بان يفضل صديقه على والده ، ويعصي والده ويطيعُ صديقه ولو
أنَّ صديقه فيه خير لما قادته صداقته بهِ إلى فعلٍ مشينٍ ومحرمٍ كهذا
وهذا ينطبق على الزوجة ، ولتعلم كل زوجهة تسر بقرب
زوجها منها على حساب أمه أنه سيأتي اليوم الذي تشيخُ فيه ويتركها أولادها ، ليبقوا
بجانب نسائهم .
رابعاً / الكذب عليهما
.. في شأنٍ من شئون الحياه ، ولربما يظن البعض أنَّ الكذب ان كان فيه تخفيف للوالدين
فهو خير ، ولكنَّ هذا خطأ لأنَّ عواقب الكذب أكبر مما نظنَّ فهو لوحد كبيره عمد الله
، وهو ذنب له عقابه في الدنيا والآخره ، فكيف لو كانَ على الوالدين ْ .
خامساً /غيبتهما ويا للمصيبة حينَ نرى شاباً أو شابةً ، تنسى افضال
والديها في لحظةِ كبرٍ أو تباهي أو غضب وتتحدث عن والديها في ظهرهما أمام الناس ، ولا
تعلم انها قد ارتكبت ذنبين عظيمين في الدين وهما الغيبة وعقول الوالدين .
وتتعدد الصور والمواقف
مثل التكبر والترفع عليهما، التسبب في بكائهما عدم طاعتهما في ترك المباحات والمستحبات.
وغيرها الكثير ، ولو اننا فكرنا في فضلهما علينا، ولو وضعنا مخافة الله أمامَ أعيننا
لتبنا لله من هكذا ذنب عظيم .اللهم توب علينا .
شاعه في الآونة الأخيرة
ظاهرة عقوق الإباء للأبناء، وتنطوي هذه الظاهرة على سلب إحدى أو كافة حقوق الابن، او
حرمانه من القيام بواجب معين
أو فرض عليهم عقوبة معين دون اي سبب أو ما يعرف بالحرمان
التعسفي، وهذا يتعارض مع ما تدعو إليه قيم ديننا الحنيف السامي الذي يحرم انتهاك حقوق
الإفراد حتى لو كانوا أبنائنا وإنما شرع لنا أساليب تحث على ديمومة العلاقة بين الإباء
والأبناء مبنية على الود والتراحم. وقد تناولت السنة النبوية الشريفة والقرأن الكريم
عن عقوبة عقوق الوالدين فماذا عن عقوق الأبناء ؟ وكيف يمكن أن يتعامل الأبناء مع آباء
وأمهات لا يخشون الله في أبنائهم ويرتكبون في حقوقهم أموراً قد تستوجب غضب الله عز
وجل؟ يتناول الدين الإسلامي في هذا الصدد حلول متباينة لهذه المشكلة، حيث تتعدد جوانب
هذا النوع من العقوق كممارسة التميز والتفريق في المعاملة بين الأبناء، حيث يظهر الإباء
الحب لبعض الأبناء في حين يهمش البعض الأخر، وهذا النوع من التميز يورث الشحناء لدى
الأبناء، ما يعتبر حرمان الأبناء من أسباب العيش الرغد عندما يكون لدى الأب المال الكافي
ولكنه يبخل او ينفقه ة المحرمات، وكذلك الحال عندما يسيء الأهل تسمية الأبناء بأفضل
الأسماء وانتقاء الأسماء التي لا ترضي الله او عدم اختيار ألام الصالحة التي تربي أبناءها
على مخافة الله عز وجل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق